لم تكن الحياة رحيمة بزينوس. وُلِد في الأحياء الفقيرة، وحرمته خلفيته المعدمة من كل فرصة تقريبًا. بعد لقائه بمعالج، انكب على الدراسة ليصبح واحدًا منهم، ووجد أخيرًا فرصة عندما دعاه أحد المغامرين للانضمام إلى فريقه. كان زينوس سعيدًا للغاية، لدرجة أنه كان مستعدًا لتحمل زملائه الذين يعاملونه بازدراء. ورغم أنهم لم يقدروا مواهبه، قاموا في النهاية بطرده، مدعين أنه لم يعد له فائدة لهم. بعد أن أصبح بلا مال ولا خيارات، قرر زينوس استغلال مهاراته التي علمها لنفسه وفتح عيادة سرية تحت الأرض. سرعان ما انتشرت الأخبار عن هذا المعالج العبقري الذي يؤدي سحرًا مذهلاً في الجانب المظلم من المدينة، لدرجة أن القصر الملكي بدأ يلاحظ ذلك. هل سيتمكن زينوس من تحدي الصعاب وصنع حياة لنفسه في عالم قسا عليه؟ وهل سيتمكن من إنقاذ أرواح المرضى الذين يجدون طريقهم إلى عتبة بابه؟